الأحد، 5 يناير 2014

مسائكم بهجة مطر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أسألك رضاك والجنة بغير حساب ولا سابق عذاب
مساؤكم بهجة مطر 
غيمات مليئة بالطاعة و الدعاء 

المـطــــــر
آية جميله تُسعدالارواح وتُبهج الانفس 
وتغسل الإرض 
اترككم مع بعض الصورله وبعض الخواطر القصيره 
متمنيا لكم اطيب الاوقات


معشوقتي رسمتها بيدي من نسج خيالي 
هيا. ..تعالي نلون هذا المطر
تعالي نغني نشيد السحر

تعالي نلملم حلماً جميلاً
رسمناه يوماً ثم انكسر ...!

الا ليت المطر يغسل القلوب
السوداء 
التي قتلت الورود اليانعه

  
مسائكم ممطر بقلوب عشقت الوحده ..
وانســاقت خلف احلامهــا ..


أمطري أيتها السماء...!

ها قد بدأ المطر بالهطول وخلف نافذة المكتب جلستُ أراقبه بشوق ٍلأن أسير تحته دون
توقف ودون أن أعرف إلى أين أمضي . زخات المطر الجميل وصوت الرعد المخيف،
كل هذا كان كافيا ً لأن أمسك بالقلم وأداعبه قليلا ً بكلمات ٍ أظنها ستكون قليلة
بحقه فكم كنا نلعب ُ تحته سعيدين فرحين تتشابكُ أيادينا ً معا ً ونرقص ونحن
نغني تلك 
الأغاني الجميلة، فهل يذكرون أم أنا وحدي التي أذكر ذلك..!
فكم تحته بكينا حينما تعانقنا عناقا ً حارا ًوتركنا أيدينا المتشابكة تفترق ولم نلتقي بعد ُ 
فهل يذكرون أم أنا وحدي التي أذكر...!
آهـ أيها المطر كم إنني أحمل بين زخاتك حكايا جميلة ومؤلمة أيضا ..

أيتها السماء
أمطري ولكن لا تبكي ، فإنا نحب ُ المطر ولا نحب ُ بكائه، فلا تبكي 

وتقسو علينا وتمطري سيولا ً، بل أمطري ماءا ً حلو المذاق .

أيتها السماء
أمطري فإني مُذ كـُنتُ صغيره وأنا أراقب المطر خلف شباك ِ
غرفتي الصغيرة وأعلم بأنه لا يأتي إلا بالخير فأمطري، ولتمطري خيراً لا شر.

أيتها السماء 
أمطري فإني أؤمن بأن المطر يغسل ُ الأرض من دنس البشر
فأمطري بقوه كي تطهريها وتعيد الحياة لهـا ..

أمطري أيتها السماء الزرقاء الشامخة ُ بلا عمد .
أمطري أيتها السماء ُ الزرقاء ُ فأنك تُحيين قلوب قد ماتت منذ الأزل.
أمطري أيتها السماء ولا تتوقفي ، أخاف أن لا أحيى حتى تمطري ثانية ً
ولا أنعم بخيرك فأمطري من أجلي أيتها السماء ..

أمطري ..
أروي قلوب المحبين العطشى بقاء أحبتهم ..
أروي قلوب الثائرين وأسقهم علهم يسكنون ..
أروي قلوب الحاقدين ونقها من حقدهم ..
أروي قلبي الهائم بقاء أبي وموطني وقربيني أليهم ُ..
أيتها السماء مع كُل قطرة أوصل ِ سلام ِ لهم ُ وقبلي جبينهم فإنني بشوق ٍ لهم،
ثم أشرقي بشمس صُبحِك الدافئ ُ ليتغلغل بين أضلع الفراق وتنكسر قيوده
ويعود شمل ُ الأحبة من جديد، ثم أمطري وأمطري ولا تتوقفي ..

تحت لمسة يدّ دافئه
تتمادى إلى أن تكون قُبلة
تحتَ الغمامِ و المطر , أيُ إحساسٍ  

فما دام في العمر ..يوم جديد
سنصمد في الريح ..مثل الشجر ...!!
 

فما دام في العمر ..يوم جديد
سنصمد في الريح ..مثل الشجر ...!!
دعوني أسير الي حيث لا أحد هناك ,,,! فقطرات المطر 
تُطربُني بصفعاته على خدي!! 
لأسلك سكة القطار رغم القيود,,,
هنا سأرتشف فنجان قهوة بطعم المطر !!

الي هُنا وصلت ورافقني المطر 

  
 
 
    
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق